وهذه العقبة يقع فيها كثير من الناس ، فيشتغل بالاعمال المرجوحة من الطاعات ويترك الاعمال الفاضلة ويجتهد الشيطان في تزيين هذه الاعمال له ليصرفه عن الاعمال الفاضلة التي لها من الفضائل والارباح اضعفا اضعاف ما لهذه الاعمال ، لانه لما عجز عن ايقاعه في المعاصي ، ولما عجز عن تخسيره اصل الثواب طمع في تخسيره كما له وفضله ، ودرجاته العالية ، فشغله بالمفضول عن الفاضل ، وبالمرجوح عن الراجح ، وبالمحبوب لله عن الاحب اليه ، ولكن اين اصحاب هذه العقبة ؟ انهم قليل جدا في العالم اما اكثر الناس فقد ظفر بهم الشيطان في العقبات الاولى . إعداد : القسم العلمي بدار الوطن
|