والمباحات لا حرج على فاعلها ، الا ان الشيطان يستدرج العبد ، فيشغله بها عن الاستكثار من الطاعات ، وعن الاجتهاد في التزود للاخرة ، ثم يستدرجه من ذلك الى ترك السنن ، ومن ترك السنن الى ترك الواجبات . ولذلك قال الحسن ، مازالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام . وقال الثوري : انما سموا متقين لانهم اتقوا ما لايتقى . فالحذر الحذر من ابواب الشيطان ومداخله الخفية ، وليكن العبد دائم اليقظة لحيله ومكائده . إعداد : القسم العلمي بدار الوطن
|